انترنت آخر: حالات استخدام الـڤي.پي.إن (VPN) في المنطقة
في هذا الملف المفتوح، تبحث زنچة في دوافع استخدام الشبكات الافتراضيّة الخاصّة لدى المستخدمين في دول عربيّة مختلفة.
في مورد مهم حول تقنيات حجب مواقع الانترنت في بلادنا وطرق رصدها وتوثيقها، يكتب الباحث التقني المصري محمد الطاهر: "تبذل حكومات الدول العربية المختلفة المزيد من الجهود للسيطرة على الإنترنت وحرية تداول المعلومات من خلاله، وتستثمر في ذلك موارد مالية وبشرية ضخمة لممارسة رقابة ومراقبة مُمنهَجة على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".
وفي المقال، الذي يحمل عنوان "حجب مواقع الويب في المنطقة العربية: تقنيات والرصد والمواجهة" والمنشور ضمن موارد المنظّمة اللبنانية "سمكس" (SMEX)، يستعرض الباحث بعض المنظّمات التي تعمل على مواجهة الحجب والرّقابة على مستوى مؤسّساتي في المنطقة.
ونحن هنا في الزّنچة، ومن خلال هذا الملف المفتوح، نسلّط الضّوء على تجارب شخصيّة في استخدام الانترنت من دول مختلفة في المنطقة، ومحاولات الناس في تخطّي حواجز الحجب والمراقبة عند استخداماتهم اليوميّة والاعتياديّة للانترنت. ننظر إلى حالات استخدام (Use Cases) ما يعرف بخدمات الشّبكات الافتراضيّة الخاصّة أو الڤي.پي.إن (VPN)، ومزايا الڤي.پي.إن المطلوبة في سياقات رقميّة مختلفة. (للمزيد اقرؤوا: "ما هو الڤي.پي.إن (VPN) وبِماذا أحتاجه؟" ، و/أو "معايير لمساعدتكم في اختيار ڤي.پي.إن" على مدوّنة زنچة.)
نسمّيه ملفًّا مفتوحًا لأنّنا في عملية بحثٍ مستمر عن تجارب ونصائح مختلفة من دول مختلفة. كما أنّ السّعي وراء الحقيقة في بلادنا يبدو أشبه بلعبة القط والفأر، ما بين حكومات توظّف تقنياتٍ متنوعة لحجب المواقع ومراقبة المواطنين وإسكاتهم، وبين مستخدمين يستمرون في البحث عن العلم والمعلومة...
أجندة خارجيّة
قد تعلمون بأنّ زنچة تعمل من المنفى على طرح حلول عمليّة لدعم المواطنين الرّقميين الناطقين بالعربيّة. هدفنا (المخفي) من هذه السلسلة هو اختبار فاعليّة الحلول (أو بالأحرى التطبيقات) التي نطرحها في سياقات رقميّة مختلفة من جهة، والاستفادة من تجاربكم العمليّة من مواقعكم الجغرافيّة في إيجاد حلول جديدة من جهةٍ أخرى.
في حال حجب موقع تطبيق أو أداة تجاوز حجبٍ ما، يمكن عادةً (وبحسب النّظام التشغيلي للجهاز) استخدام زنچة بحد ذاتها كوسيلة لتجاوز حجب مواقع التطبيقات، حيث توفّر المنصّة أكثر من وسيلة لتحميل ملفّات تثبيت أدوات "تجاوز حجب"، "أمن رقمي"، "دردشة وتواصل"، وحتى "تك مدني". كما أنّ زّنچة توفّر وسائل بديلة (عنها) لتبادل ملفّات تثبيت التطبيقات من خلال مجيب الإيميل الآلي (ezzanga@zanga.tech) أو بوت التيليجرام (zangatech_bot@) الخاص بها.
عبر صفحات التطبيقات على زنچة، نقدّم لكم "الدّعم التقني" بالعربيّة، ونوفّر لكم منصّة تُمكّنكم من تقييم التطبيقات من حيث فعاليّتها في مواقع تواجدكم بمجهوليّة تامّة، ودون مشاركة أيّ بيانات شخصيّة أو تسجيل أيّ حسابات.
نتمنّى أن تكون هذه الخدمات مُجدية في وصولكم (عبر إنترنت أكثر حريّة) إلى حقيقة حرّة.
إذن، ملفّاتنا المفتوحة هي:
# سوريا
#مصر
#العراق
اليمن
مهتمّون بالمساهمة في ملف "انترنت آخر"؟ ابعثوا لنا salam@zanga.tech
صورة الغلاف للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (NASA) عبر موقع Unspash